الحضاره اليمنية







الحضاره اليمنية 

تاريخ اليمن القديم يتناول تاريخ اليمن الحضارات الصهيدية، وسمي بذلك في الألفية الثانية قبل الميلاد حتى وصل الدين الإسلامي إليه بالقرن السابع، وقد سميّت الحضارة الصهيدية نسبة لصحراء صهيد الموجودة في بلاد اليمن، ودلّت المعلومات القديمة على قيام حضارة راقية باليمن ويعود تاريخها للقرن العاشر قبل الميلاد، وارتبطت معظم رموز اليمن القديم التاريخي بسبأ، التي تُعتبر في هذا العصر واسطة العقد بالفعل. تاريخ الدولة يمثّل تاريخ الدولة اليمنيّة وحضارتها القديمة التاريخ اليمنيّ، وسُمّيت دولة سبأ عند النسابة كهلان وأبو حمير، وقد تسلّلت أنساب اليمنيين جميعاً من هذين الأصليين، وارتبطت هجرة أهل اليمن بالأمصار بأرض سبأ البلدة الطيّبة المذكورة بالقرآن الكريم، ويُعتبر سدّ مأرب من أبرز الرموز اليمنيّة التاريخيّة، والذي اقترن ذكره بسبأ، وشملت سبأ اليمن كلّه، وكانت مأرب عاصمة لدولة سبأ. وما يدلّ على كبر المدينة وجلالها الآثار المنتشرة والخرائب الموجودة في قرية مأرب الموازية للضفة اليسرى لوادي أذنة، وقد ذُكر بالنقوش اليمنيّة القديمة اسم سلحين، الذي أخبر عنه العلامة الحسن بن أحمد الهمداني، وذلك قبل ألف عام ويُرجّح بأنّ مكان قصر سلحين يقع على تل بقرية مأرب، وكان موقع مأرب طريقاً هامّاً للتجارة وعُرف باسم طريق اللبان، واللبان من أغلى أنواع الطّيب وأحبها في الشرق القديم، وفي حوض البحر المتوسط، وكانت تتميّز اليمن بإنتاج أجود وأفخم أنواع اللبان الذي كان ينمو في الساحل الجنوبيّ ببلاد ظفار والمهرة، ممّا أدى لزيادة الطلب عليه، كما تطوّرت وتوسعت ونشطت التجارة باليمن، وامتدّت التجارة لسلع أخرى نادرة بعد أن كانت ترتكز على اللبان. مراحل تاريخ اليمن القديم المرحلة الأولى: مرحلة مملكة سبأ، وهي مملكة قديمة باليمن وهي موجودة من القرن 11 قبل الميلاد وظهرت بالقرن العاشر، وكان فيها أقوى اتحاد قبلي باليمن، حيث كوّنت نظاماً سياسيّاً تم وصفه من قبل علماء العربيّة الجنوبية بأنّها فيدراليّة. المرحلة الثانية: فترة استقلال مملكة حضرموت ومملكة معين ومملكة قتبان. المرحلة الثالثة: وهو آخر مراحل التاريخ القديم وهو عصر مملكة حمير، التي نشأت في ظفار، وفي هذا العصر تم القضاء على المماليك الأربعة القديمين لليمن، وضمّت القبائل بمملكة واحدة قبل الإسلام. الديانة في اليمن قديماً مرّت اليمن بفكر دينيّ من قبل الحميريين بالبداية، وكانت بتعدد الآلهة وبالوثنية وتوحيدها، وشهدت أيضاً تواجد اليهود في القرن الثاني للميلاد، وبعد ذلك انتشر فيها الإسلام لتصبح دولة إسلامية. المصادر التاريخيّة لليمن من المصادر الدالّة على تاريخ القديم لليمن هي كتابات الخط المسند، وتلتها بعد ذلك الكتب اليونانيّة. كانت كتابات الإخباريين والنسابة بعد الإسلام، ولكن لا يمكن اعتمادها بشأن تاريخ اليمن القديم؛ نظراً لعدم تمكّنهم من قراءة الخط المسند، ولكن كتاباتهم كانت تتعلّق بالزمن الذي عاشوا فيه. وضع الأبيات الشعريّة المختلفة لملوك اليمن والروايات من قبل ابن اسحاق مؤرّخ السيرة النبوية، مبيناً بأنّ اليمنيين كانوا يذهبون للحج في مكة المكرمة.
شاركها في جوجل+

عن anr2077@gmail.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق